الخميس، محرم ٢٤، ١٤٢٧

خليك بالشارع في جريدة الراية القطرية

من قدكم؟ .. قاعدين في مجلة الكاتب الروائي الكبير خليك بالشارع كما وصفتني جريدة الراية القطرية ههههههه متشقق من الوناسة


هذا رد على احدى رواياتي في منتديات الإقلاع ( اضغط على الصورة لتكبيرها )

وفي جريدة الراية القطرية ( من قطر إلى العرب .. ومن العرب إلى العالم ) هذه روايتي التي قاموا بنشرها ( اضغط على الصورة لتكبيرها )

وهاهم ينعتوني في جريدة الراية القطرية بالكاتب الروائي الكبير .. ههههاااااااااااي وداعاً يا نجيب محفوظ بس متشقق من الوناسة .. ( اضغط على الصورة لتكبيرها )


وهذه صورة أخرى ملتقطه من زاوية ضيقة لرابط الرواية على موقع الجريدة بين أسماء كبيرة من الكتاب في العالم العربي .. ( اضغط على الصورة لتكبيرها )


على العموم هذا رابط الرواية على موقع جريدة الراية القطرية الإلكتروني ..

ومن هنا تبدأ القصة ..

ولدت في سنة 1977م ولقد كنت ولداً مؤدباً ومطيعاً لأمي ولأبي ولكني اهتميت كثيراً بالأدب والشعر .. فكنت أجلس لساعاتٍ طوال وحدي في غرفة نومي أقرأ الأشعار لنزار قباني ولغازي القصيبي ولسفير السعودية في لبنان مدري منهو خوجة وابن البادية وكنت أقرأ رواية بنات الرياض للكاتبة الروائية طبيبة الأسنان رجاء الصانع والكثير الكثير من الأدباء والشعراء الذين زخر بهم وطننا العربي الكبير ..

فقررت في قرارة نفسي أن أصبح أديباً انا بعد وروائياً كبيراً يقرأ له الملايين .. ولم تكن البداية سهلة أبداً .. فلقد واجهتني الكثير من العقبات والمصاعب والمشاق .. حيث كنت أسهر وأشقى وأتعب .. أكتب وأمسح .. أفتح صفحة جديدة ثم أمزقها .. وهكذا .. حتى اتهمني الكثير بأني أمزج بين العامية والعربية الفصيحة .. ولكن ما العمل ان كان كتاب العربية الفصيحة هذه الأيام على عدد شعر الراس وكيف بالله عليكم تريدوني ان أتميز بين هذه الملايين الملونة من الأدباء العرب الفصيحين ..

فكان علي لزاماً سلك طريقٍ جديد في هذا المجال ..

وفي عام 1995م نفيت بعيداً عن المملكة العربية السعودية وعن الماما والبابا لمدة 7 سنين ولقد كان عمري آنذاك 17 سنة فقط .. وجريمتي التي نفيت بسببها كانت اني ما جبت نسبة بالثانوية العامة تسمحلي بمواصلة دراستي الجامعية في السعودية فاضطررت للسفر رغبة مني في بناء مستقبلي ومستقبل عيالي .. فاعتمدت على نفسي في كل شئ منذ نعومة أظافري .. وهناك في المنفى تعلمت الكثير الكثير .. وكونت الكثير الكثير من الصداقات الدولية فلقد أصبح لي الآن أصدقاء من كل دول العالم تقريباً ووصلت إلى العالمية التي يحلم بها الآن كل من نانسي عجرم, هيفاء وهبي وعمرو دياب ..

وفي عام 1997 تعرفت على الإنترنت لأول مرة في حياتي .. ومن يومها بدأت أبحر في عالمه الشاسع بشغف ونهم ولكن بانقطاع تام عن العرب .. حتى دخلت خدمة الانترنت الى المملكة العربية السعودية وذلك في عام 1999 تقريباً .. ومنذ ذلك الوقت بدأت المواقع العربية في الانتشار على الشبكة العنكبوتية .. كانت المنتديات العربية قلة آنذاك تعد على الأصابع .. فسمح لي ذلك بالاحتكاك بالإخوة العرب من المنفى بعد ان كنت قد نسيتهم تماماً ..

وفي عام 2002م عدت الى أرض الوطن وفي جعبتي الكثير والكثير من الحب والشوق لوطني الأم وجلست في البيت عاطلاً من دون عمل لمدة سنة كاملة .. فقررت قضائها في شئ مفيد إضافة إلى بحثي الدؤوب عن وظيفة تأويني فبدأت بتخصيص ساعتين يومياً لممارسة رياضة بناء الأجسام وخصصت الباقي من الوقت في العكوف على تأليف رواية مختلفة تماماً عن كل الروايات .. فتحول ذلك الى سلسلة روايات صنعت لي اسماً كبيراً على ساحة الانترنت العربية ..

فأصبح بريدي الإلكتروني الآن بعد ان كان خاوياً على عروشه يضم الكثير والكثير من رسائل المشجعين والمعجبين .. وأصبحت كل مرة افتح فيها مسنجري أجد عشرين اضافة تقريباً لدرجة اني اصبحت اخاف من فتح مسنجري لأني سأجد المئات من المعجبين والمعجبات في انتظاري على المسنجر يريدون التحدث معي ( <== الله من النصب بس .. شافكم مصدقين قال خلني اهك عليهم شوي Example ) .. وأصبح سجل زوار موقعي الشخصي منترساً بالعشرات من رسائل الإعجاب والتشجيع ..

ولم يتوقف الأمر إلى هذا الحد فقط .. بل تعداه إلى نشر إحدى رواياتي حرفياً بدون أي تحريف أو تعديل في جريدة الراية القطرية وذلك في صبيحة يوم الجمعة الموافق للعاشر من فبراير 2006 للميلاد .. وفي آخر الرواية كتب المحرر التالي :-

القصة من تأليف: الكاتب الروائي الكبير خليك بالشارع Example

فشكراً لكم يا جمهوري الحبيب .. وهذا درس للجميع على أهمية الإعتماد على النفس .. والإبتعاد عن الإكثار من نقل المواضيع في المنتديات .. فالشهرة والنجومية هذه الأيام باتت سهلة المنال .. فقط يحتاج الأمر إلى قليل من التعب والصبر والوقت والثقة بالنفس ..

أخوكم ومحبكم الكاتب الروائي الكبير خليك بالشارع Example ..

كما أعوذ بالله من الكبر ..

وهنيئا لكم بكاتباً روائياً كبيراً بشهادة
جريدة الراية القطرية Example